• ×

أكثر من موضوع - ( أوله أرجو ويرجو الجميع من أئمة المساجد) - الجزيرة عدد 15733 - تاريخ 13/01/1437هـ

0
0
1.2K
 http://www.al-jazirah.com/2015/20151026/rj9.htm


أرجو ويرجو الجميع من أئمة المساجد:

عدم رفع صوت التكبير والقراءة الذي يزعج المصلين والمجاورين للمسجد.

ونَهْيُ المصلين عن تكويم أحذيتهم بأبواب المساجد.

أرجو من خطباء (الجوامع):

-عدم تطويل الخطب، وليتذكروا الحديث: (إن طول صلاة الرجل وقِصَر خطبته مئنّة من فقهه (علامة من فقهه)).

- تنبيه الذين يتخطون رقاب الناس ومنعهم من ذلك.

- حث المسئولين عن المساجد على وضع رفوف لوضع الأحذية خارج المسجد.

- حث المصلين على إيقاف سياراتهم حول المساجد بنظام بحيث لا يسد بعضهم على بعض، ولا يؤذون الداخلين للمساجد والخارجين منها، وليوقفوها بعيدا ويسيرون قليلا عبادة ورياضة.

أرجو ويرجو الجميع من السائقين النشامى والشقردية اتباع أنظمة المرور وأصول القيادة.. ومنها:

-استخدام إشارات سياراتهم في الأحوال التالية:

# إرادة السير

# إرادة الوقوف

# الاتجاه يمينا أو شمالا (أو فوقاً أو تحتاً)

# الخروج من مسار إلى مسار (في الطرق ذات المسارات المعتددة).

- عدم استخدام البواري (الأبواق) المزعجة.

- عدم عكس السير في الشوارع والطرق.

- عدم الوقوف في يسار الشارع، فذلك يدل على العجز، والكسل، و(التمبلة)، وحب الفوضى، وبغض النظام، ويؤدي للخطر على سياراتهم وسيارات الآخرين، وهذه (مع الأسف) ظاهرة سيئة انتشرت في شوارعنا لا تدل على خير.

-احترام إشارة المرور وعدم تجاوزها، بل وعدم تخطيها بحيث لا يراها إذا اخضرت وأذنت بالسير.

-يجب على السائق (وغيره) النظر أمامه وعدم الالتفات يمنة ويسرة، والبحلقة في الناس شفاحة، ولقافة، وقلة.......،

- يجب على السائق محاولة العودة لأهله سالما بدل أن يذهب أو يذهب غيره للمقبرة أو المستشفى، وذلك بأن يقود سيارته بهدوء وعدم السرعة (المهبولة).

وإن اضطر للسرعة فلتكن سرعة منضبطة بدون تهور أو هبال.

- القيادة يا إخوان - أقصد يا إخوة فن وذوق وأخلاق، فلنحرص على التحلي بها كلها (لا بعضها).

- عدم استعمال الأنوار العالية في الطرق والشوارع لما تسببه من حوادث ومشاكل.

أرجو مني ومن إخواني المواطنين والمقيمين التحلي بالأخلاق الفاضلة، وعدم الجدال والغضب، فالغضب سبب كثير من الحوادث والمآسي.

إذا تعاون الغضب وإبليس جلّت الكوارث والمآسي.

انظروا -رحمكم الله- إلى الحوادث والمضاربات التي تُنشر أخبارها في الصحف تجدوا (أو تجدون) بسبب خلاف بينهما بين القاتل والمقتول أو بين الضارب والمضروب.

فلو تحلّى (تحلاّ) أحدهما بالحكمة والحلم، ولم يرد على من سبه فيكيل له الصاع صاعين (أو ثلاثة) بل ولا بـ(مدّ) و(نصيف) بل يشكره على سبه فإن لم يستطع فيلجأ للسكوت، وحينئذ سيضمحل غضب (السابّ) (بتشديد الباء لو سمحتم)، وتهدأ الأمور.

أما إذا لم يتحل أحد المتخاصمين بسيد الأخلاق (الحلم) فسيتطور النقاش، ويتدخل الشيطان فيزيد النار اشتعالا فتقع الكارثة.

- أوصى رسول الهدى صلى الله عليه وسلم بعدم الغضب.

- قال الله تعالى وهو الحكيم بخلقه (ولكم في القصاص حياة).

- اللهم آمنا في أوطاننا ثلاثا بل أكثر.

- في المغرب يقولون (المملكة)، وكذلك في الأردن وفي البحرين، أما نحن فإن المواطن يقول عن بلده (السعودية)، المفروض أن يقول المملكة، لأن غير السعودي هو الذي يقول (السعودية).

وقد انتشر هذا الخطأ انتشار النار في الهشيم كما انتشر الكبري بدل الجسر.

وكان رئيس تحرير جريدة (البلاد) قد أشار إلى هذا في أحد مقالاته بجريدته لما سمع مذيعا في إحدى إذاعاتنا أو قنواتنا يقول (استوردت السعودية) وقد استغرب الكاتب ذلك التعبير.

واستغربته أيضا واحتفظت بمقاله وأشرت له وأيدته في مقال لي لم ينشر.

وإنه من الصعب على السعودي أن يتكلم على بلده بقوله (السعودية)، فالذي يقول ذلك هو غير السعودي.

وبرفقه مقال رئيس تحرير جريدة (البلاد) علي (ابن) محمد الحسون الذي نُشر في جريدته بتاريخ 52-3-1432هـ، العدد 19756 في الصفحة الأخيرة، في زاويته (من المحبرة)، فقد قال ما نصه (وفصّه):

(عندما سمعت الخبر من إذاعة البرنامج الثاني اعتقدت لوهلة أنني أستمع لإذاعة غير سعودية، كان الخبر يقول: (السعودية توقف الاستقدام من إندونيسيا)، هذا ما قاله المذيع وكأنه يتحدث عن بلد آخر لا تمثله هذه الإذاعة، فهل من المعقول أن يقول (السعودية) وهو السعودي وهي الإذاعة السعودية، إنه منطق غريب، كان عليه أن يقول (المملكة توقف الاستقدام)، لأن هذه الإذاعة هي صوت المملكة أما الذي يقول (السعودية) فهو من إذاعة أخرى من بلد آخر، أليس كذلك؟).

قلت: والخطوط الجوية السعودية هي (السعودية) وهناك السعودية للكهرباء وأسماء أخرى مما يوجب على المواطن أن يقول (المملكة) بدل كلمة (السعودية) التي يقولها غير السعوديين.

اذكروا آباءكم

أرجو من الكتاب والمتحدثين ذكر آبائهم براً بهم وتجنبا لتشابه الأسماء.

وهذا ينطبق على الجنس اللطيف أيضا.

ابن وبنت

أرجو من المواطنين ذكورا وإناثا عدم ترك ابن وبنت بين اسمائهم وأسمائهن وأسماء آبائهم وآبائهن وأذكرهم وأذكرهن بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبدالله، وليس محمد عبدالله، وأن فاطمة رضي الله عنها هي فاطمة بنت محمد، وليست فاطمة محمد.

ترى ما هذا العداء لكلمتي ابن وبنت؟

لماذا شذ من يستعملها (ومن شذ .....)؟

ولماذا هذا العداء لـ (وش لونك)

واختيار (وش أخبارك؟) بين الشباب

والسلام عليكم